القهوة والشاي في منتصف العمر.. يحميان من الضعف الجسدي
الباسلة
أظهرت دراسة جديدة في جامعة سنغافورة ارتباط تناول القهوة والشاي في منتصف العمر، بانخفاض احتمالية الإصابة بالضعف الجسدي في الشيخوخة.
الذين شربوا 4 فناجين أو أكثر من القهوة يوميا أقل احتمالا للإصابة بضعف جسدي
ووجد الباحثون أن الذين تناولوا كمية أكبر من الكافيين، عن طريق القهوة والشاي، كانت وظائفهم البدنية أفضل بكثير في أواخر العمر.
وتم استبيان المشاركين لأول مرة بين عامي 1993 و1998، وكان عددهم 12 ألف شخص، ومتوسط العمر 53 عاما، ووفق “مديكال إكسبريس”.
وسئل المشاركون عن عاداتهم في شرب مشروبات الكافيين وأطعمته مثل الشوكولا، من حيث التكرار وحجم الحصة، وقدموا معلومات اجتماعية وديموغرافية، إلى جانب التاريخ الطبي والعادات الغذائية والأنشطة البدنية.
وخلال مقابلات المتابعة، في 2006 و2010 و2014 و2017، طُلب منهم الإبلاغ عن الوزن، وتم فحص قوة قبضة اليد، إلى جانب فحوصات بدنية أخرى.
وعرف الباحثون الضعف الجسدي على أنه يحتوي على 2 على الأقل من العناصر الـ 4 التالية: فقدان أكثر من 10% من الوزن، والإرهاق، والبطء، وضعف قبضة اليد والقدرة على شد الحبل.
وأظهرت النتائج أن القهوة والشاي هما المصدران الرئيسيان لتناول الكافيين في هذه المجموعة، حيث يمثلان 84% و12% من إجمالي الكافيين على التوالي.
وتبين أن شرب القهوة أو الشاي الأسود أو الأخضر في منتصف العمر، ارتبط بشكل مستقل بانخفاض كبير في احتمال الإصابة بالضعف الجسدي في أواخر العمر.
وكان المشاركون الذين شربوا 4 فناجين أو أكثر من القهوة يومياً أقل احتمالا بشكل كبير للإصابة بضعف جسدي، مقارنة بمن لم يشربوا القهوة يومياً.. وبالمثل من تناول الشاي يوميا مقارنة بمن لم يشربوه.