هذا رمز بلد حارب أهلها عن مصر كلها
بورسعيد ياساده بلد الابطال ..و٢٣ ديسمبر كان عيد النصر وعيد مصر القومي …..
*****في عهد الرئيس جمال عبد الناصر كانت بورسعيد هي العاصمه الثانيه والمزار الأول لكل رؤساء العالم أعرض منهم
جوزيف بروس تيتو ( يوغسلافيا)
نيكيتا خوروشوف ( روسي)
غاندي ..والد اندريا ( الهند)
الامبراطور هيلا سلاسي ( اثيوبيا)
هواري بوميدين ( الجزائر)
الحبيب بورقيبه ( تونس)
عبد السلام عارف واخيه عبد الرحمن (رئيس العراق)…
كل رؤساء جمهوريه سوريا
وكل رؤساء عدم الانحياز في العالم وكثير من الشخصيات المعروفه علي مستوي العالم
وكان احتفالات القسم المخصوص تعرض برنامجها للعالم امام رئيس مصر وكله في بورسعيد …
كما كانت كل الشركات تقيم العروض في شوارع بورسعيد وتقدم الهدايا الماديه والعينيه ….
وكل سنه رئيس الجمهوريه عندنا في بلدنا لغايه سنه ١٩٦٧.
****وبعد نصر اكتوبر ١٩٧٣ …كان محط أنظار العالم هنا في بورسعيد مع بطل الحرب والسلام الرئيس أنور السادات
الذي افتتح القناه وكان معه لفيف من رؤساء العالم المعروفين …
وكان السادات يترك عربيته السيات الحمراء ويتجول برجله في البازار
والمنطقه الحره …مع الأفراح في عيد بورسعيد. حتي مات السادات رحمه الله عليه .وماتت معه ذكري طيبه ..قد حجبها منتفعون حتي ف الاغاني والأفلام الوطنيه عن بورسعيد الحبيبه
**** ف عهد الرئيس مبارك بدأت فكره محاربه بورسعيد من خلال رجال السادات والتجار الذين يحبون السادات
وصل الحال الي خروج مجموعه من الناس وطلاب المدارس في طابور عرض لايليق باحتفال مدينه …بعدما تغيرت الاحتفالات من عيد مصر القومي عيد النصر ٢٣ ديسمبر الي عيد بورسعيد
وظل الحال ع ذلك حتي وصلت الي حفله في قاعه مغلقه يقوم بها اهل بورسعيد ليتذكر العالم ان كان فيه هنا بلد اسمها بورسعيد …رغم ذكرها دائما ع لسان القياده السياسيه دون احتفالات وعروض ..
ولكن بورسعيد في قلوبنا وزياده لأنها هي حياتنا ورمز البساله والجهاد الحقيقي لشعب اعترف به العالم
مصر جنسيتها وارضنا الحبيبه
بورسعيد روح …بلد الشجعان والشهداء
مؤرخ / محمود السقا
تحريرا / ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤
Facebook Comments Box
