يسري عمارة قاهر اليهود
بمناسبة انتصارات السادس من اكتوبر المجيدة تتشرف الباسلة بان تقدم احد الصقور المصرية التي تمكنت من القبض على الضابط الاسرائيلي عساف ياجوري ونقدم سيرته الذاتية اقتباسا من موقع فيتو ويتبعه لقاءا تليفزيونيا مرفق اللينك الخاص به مع اكسترا نيوز
ولد يسري أحمد عبدالله عمارة في ١٢ يوليو ١٩٤٧ بمصر القديمة وتربى في قرية كفر السادات مركز تلا بالمنوفية حصل على الثانوية العامة من مدرسة تلا الثانوية ثم انضم إلى الكلية الجوية في بلبيس نوفمبر ١٩٦٦.
– حدثت نكسة ١٩٦٧ وكان طالبا في الكلية الجوية وقد شاهد الطيران الإسرائيلي أثناء ضربه لمطار الكلية والطائرات وبعد النكسة ب٦ شهور تم اكتشاف وجود ارتخاء في أعصاب عينه الشمال أثناء الكشف الدوري على طلاب الكلية ووأخبره الطبيب أنه سيصاب بالحول بعد سن الأربعين فتم تحويله إلى الكلية الحربية.
ثم انضم إلى الدفعة ٥٥ والتي تخرجت في يوليو ١٩٦٩ والتحق بالكتيبة ٣٦١ مشاة جنوب الإسماعيلية.
– كانوا يراقبون العدو من خنادق يقومون بحفرها بالليل ويضربها العدو بالنهار كخدمات حراسة لحماية الضفة الغربية للقناة من أي محاولة لتسلل إسرائيليين إليها.
– اطلقوا عليه رجال الكتبية لقب الشاشة لانه كان يجلس علي شجرة كافور طوال النهار وينقل لهم ما يشاهده من تحركات العدو.
– في حرب أكتوبر كان نقيب وقائد السرية المضادة للدبابات تمركز في منطقة كوبري الفردان على طريق المعاهدة بالكيلو ١١ وشاهد أول طلعة للطيران المصري وكانت هناك حالة من الصمت الرهيب فور رؤية الطيران المصري يعبر القناة، وبعد دقائق قليلة هتف الجميع: الله أكبر.. الله أكبر..
– عبر إلى الضفة الشرقية لقناة السويس وكان من الدفعة الأولى التي عبرت وانطلق مع الجنود فوق رمال سيناء ووضعوا أعلام مصر على الضفة الشرقية للقناة وتسلقوا الساتر الترابي وبحوزتهم١٠ مدافع ٤ خفاف و٦ تقال الخفيف منهم وزنه ٨٢ كيلو.
– أثناء تقدمهم وصلت معلومات لقائد الفرقة العميد حسن أبو سعدة بأن إسرائيل تحضر لهجمة مضادة حتى تجبرهن على الرجوع للغرب وتقطع طريق المعاهدة وتحاصر بورسعيد.
– فقرروا عمل جيب نيراني على شكل حرف (U)، بحيث يكون اللواء الرابع مشاة في اليمين، واللواء ١٢٠ مشاة في اليسار، واللواء ١١٧ الميكانيكي في الوسط والذي كان به عماره وذلك لادخال العدو في كماشة وتدميره.
– اندفعت قوات العدو ووقعوا في الفخ، وعندما وصلوا إلى منطقة القتل جاءت الأوامر وأطلقوا عليهم النيران ودمروا ٧٣ دبابة في أقل من نصف ساعة.
– بعدها بدا تقدم الكتيبة الى الشرق لتحرير المزيد من أرض سيناء.
– يوم ٩ اكتوبر ثالث أيام الحرب كانوا شرق القناة بمسافة حوالي ٨ كيلو مترات، وكانت مخصص سيارة جيب له وعليها مدفع بي – ١١ وفجأة دم في الأوفارول الخاص به فقد أصابته إحدى رصاصات العدو في يده ونظر إلى الطريق فوجد بعض الجنود الإسرائيليين مختبئين خلف ساتر فلحقوا بهم وقتلوا منهم ثلاثة وأسروا الباقي وكان أحدهم يضع مسدسا في وسطه اتضح بعد ذلك أنه عساف ياجوري.
– التكريم: حصل على العديد من الأوسمة أهمها وسام النجمة العسكرية ونوط الواجب العسكري طبقة أولى وميدالية جرحى الحرب من الرئيس السادات سنة ١٩٧٤ وفي سنة ١٩٩٢حصلت على ميدالية الخدمة الطويلة القدوة الحسنة.