58 عامًا على رحيل الموسيقار سابق عصره محمد فوزي
تحل اليوم الذكرى ال58 على رحيل الموسيقار سابق عصره محمد فوزي، الذي كان يتمتع بموهبة قطريه في الغناء والتلحين وحتى التمثيل جاء إلى القاهرة من طنطا في اربعينيات القرن الماضي في عصر عبد الوهاب وفريد والسنباطي وغيرهم.
قدم الموسيقار الراحل، العديد والعديد من الاغنيات الرائعه التي مازالت تسكن وجدان الملايين، نذكر منها : “حبيبي وعنيه، ليه عشام، شحات الغرام، تملي في قلبي، طير بينا ياقلبي، اللي يهواك أهواه، انتي يا أمي، فين قلبي، اي والله، ع الباب، ولا ننسي أغنيات الأطفال، : “ماما زمانها جايه، ذهب الليل والأغنية الوطنية الخالده بلدي أحببتك يابلدي.
قام الموسيقار الراحل ببطوله عدد من الافلام الغنائيه والاستعراضيه أمام نجمات عصره، منها : “بنات حواء، من أين لك هذا مع مديحه يسري، ورد الغرام مع ليلي مراد، دائما معاك مع فاتن حمامة، الزوجه السابعة مع ماري كويني، فاعل خير مع صباح، كل دقه في قلبي مع نازك، ليلى بنت الشاطئ مع ليلى فوزي.
تعرض محمد فوزي، في سنواته الأخيرة لمحنه قاسيه، بعد تامين شركته واصيب بمرض خطير غامض ادي لوفاته يوم 20 اكتوبر 1966 عن عمر ناهز 48 عامًا، ومازال فنها الراقي يسكن وجدان الملايين حتي الآن وسيبقى كان بحق موسيقار سابق لعصره اكتشف للجميع هذا بعد رحيله بسنوات رحم الله الموسيقار الخالد محمد فوزي.
الوفد