ماضي الخميس يطالب بمواجهة زيف الكيان الصهيوني باعلام عربي قوي
أكد الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس أهمية دور الإعلام العربي في دحر الافتراءات وتبيان الأكاذيب التي تروج لها الآلة الإعلامية للكيان الصهيوني المحتل والغرب وكل زيف يمارس ضد القضية الفلسطينية.
وفي تصريح له عقب اختتام أعمال الدورة التاسعة لملتقى قادة الإعلام العربي أمس لمناقشة سبل الرد على رواية الاحتلال الإسرائيلي الزائفة بخصوص العدوان على قطاع غزة، دعا الخميس إلى أهمية أن يكون للإعلام العربي دور إيجابي في توصيل الرسالة الإعلامية الصحيحة غير المغلوطة سواء للجانب العربي أو للجانب الغربي وكل دول العالم لتوضيح أن هناك ضحايا فلسطينيين وأطفالاً يدفعون الثمن وشعباً يقتل ويشرد ويتعرّض لأبشع أنواع الجرائم البشرية والإنسانية.
وأكد أن جريمة الاحتلال الإسرائيلي غير الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني «جريمة إنسانية وبشرية بشعة متكاملة الأركان»، منادياً بأهمية مواجهة الادعاءات الإسرائيلية الزائفة من خلال إعلام عربي قوي.
وأشار الخميس إلى أن اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة خلّفت آلاف الشهداء والجرحى وآلاف المدنيين الذين تعرّضوا للقصف والإيذاء إضافة إلى تدمير البنية التحتية الفلسطينية وقصف مئات المنازل وعشرات المدارس والمشافي وقطع كل سبل الحياة عن القطاع.
وردا على سؤال حول توصيات الملتقى، أوضح أنه ستتم صياغتها وسترفع إلى الجهات العليا والمجلس الوزاري العربي وإلى المؤسسات الإعلامية المختلفة، مضيفاً أن تلك الجهات ومن خلال توصيات الملتقى ستضع رؤية حقيقية حول كيفية معالجة جوانب قصور الإعلام العربي في مواجهة إعلام الاحتلال الإسرائيلي والغربي وتعميم تلك الرسالة على جميع المؤسسات الإعلامية المختلفة.
وقال «رسالتنا جزء من البداية ولا تنتهي فقط بعقد هذا الملتقى، لكن هناك خطوات أخرى تنفيذية سنقوم بها لتسخير دور الإعلام العربي في دحر الافتراءات وتبيان الأكاذيب التي تطلقها الآلة الإعلامية للاحتلال الإسرائيلي وكل زيف يمارس في شأن هذه القضية».
وثمّن الخميس كلمة الأمين العام المساعد لقطاع الإعلام بالجامعة العربية رشيد خطابي التي أبرز فيها الدعوة التي وجهتها دولة الكويت لعقد ملتقى قادة الإعلام العربي للرد على حملات التشويه والتضليل التي تمارسها وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي والغربية في شأن قطاع غزة.
وأكد أن إشادة الأمين العام المساعد بالدعوة الكويتية في هذا الإطار تدل على المكانة التي تحظى بها دولة الكويت على الصعيدين العربي والإقليمي في تبني القضايا العربية والدفاع عن مصالح الوطن العربي.