ارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لـ8306 وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب “ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 8306 بينهم 3457 طفلاً”. وتواصل إسرائيل قصفها للقطاع كما أنها وسعت من نطاق عملياتها البرية داخله.
واقتحمت الدبابات الإسرائيلية الإثنين 30 أكتوبر، أحد الأحياء على أطراف قطاع غزة، وقطعت الطريق الرئيسي بين شمال القطاع وجنوبه.
وأشار شهود عيان في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية إلى إن الدبابات وصلت أطراف حي الزيتون في مدينة غزة.
وشهد قطاع غزة الجمعة 27 أكتوبر الماضي القصف الأشد على القطاع منذ اندلاع المواجهات مع الكيان الصهيوني الذي عزل قطاع غزة بالكامل عن العالم، فيما وافقت الأمم المتحدة على اعتماد مشروع قانون أممي – غير ملزم – قدمه الوفد العربي من أجل إعلان هدنة إنسانية بغزة.
وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة انسانية لوقف العمليات العسكرية التي بدأت منذ 20 يوما.
وتهدد إسرائيل بشكل دائم بشن عملية اجتياح بري على قطاع غزة، وسط تنديد عربي بالخطوة الإسرائيلية المرتقبة التي ستزيد أعداء الشهداء من المدنيين بشكل كبير.
ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.
ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع.
واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع
وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، “هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا”، مضيفًا: “ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود”.
وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.
وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.