الباسلة
لا يُشترط ان يقول المرء الاذكار جميعها ولكن يجب ان يكون له حال مع الله عز وجل ويكون ذلك بذكر او اثنين او ثلاث يلتمس فيها الخشوع والاخلاص
ومن احوال الذكر الاستغفار فمن فضله كشف الكروب ومحو الذنوب وستر العيوب وتطهير القلوب ورفع الدرجات وبه تزيد البركات فتزيد الأموال الاموال والاولاد
ولقد اخبرنا رسول الله صل الله عليه وسلم عن افضل صيغ الاستغفار واحبها لله تعالى واكثرها ثواباً وارجاها فى القبول منها
– ماروى البخاري عن شَدَّاد بْن أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلَّا أَنْت َ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ، وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ، فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ
وقد رفع الله تعالى من شأن الاستغفار _فقد تكررت مادة (غفر) في القرآن كله 234 مرة بـ8 صيغ مختلفة حيث ذكر _آمرا للمسلمين فى 36 ايه “وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ” محمد: 19 وهذا يدل على عظم منزلته وجاء بصيغة _المبالغة فى 96 ايه مثل قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} البقرة: 173 _وبصيغة _الفعل المضارع: فى 60 ايه